احتج عدد من ساكنة سيدي رحال إقليمقلعة السراغنة على تشطيبهم من اللوائح الانتخابية دون وجه حق حسب تعبيرهم، مشيرين في تصريح لـالتجديد إلى تخوفهم من أن تكون أياد خفية وراء العملية من أجل التأثير في نتائج الانتخابات الجماعية المقبلة. وقال هؤلاء إن مصالحهم الإدارية تعطلت بسبب امتناع أعوان السلطة عن تسليمهم وثيقة شهادة السكنى، وفي بعض الأحيان يجدون إحراجا في ذلك نتيجة التشطيب عليهم. وأشاروا أن بعضهم يشتغل خارج البلدة، مما أعطى الذريعة للجنة للتشطيب عليهم، لكنهم أوضحوا أن اشتغالهم خارج البلدة يكون في أوراش مؤقتة، وأنهم يعودون إلى البلدة عند كل نهاية أسبوع، معتبرين أنفسهم من ساكنتها ما داموا بين أحضان العائلة ولا يتوفرون على منزل مستقل خارجها. من جهة ثانية، وجه فرع حزب العدالة والتنمية بسيدي رحال رسالة إلى رئيس اللجنة الإدارية المكلفة بإجراء عملية المراجعة الاستنافية للوائح الانتخابية، تشير إلى عدد من الأخطاء في عملية التسجيل أو التشطيب من اللوائح الانتخابية معززة بجداول لنماذج حية منها، ومنها تسجيل أشخاص غير مقيمين بالبلدية، وشطب أشخاص مقيمين بها، وتسجيل أشخاص فاقدين للأهلية بسبب صدور أحكام قضائية نافذة في حقهم، وتسجيل أسماء بالرغم من وجود أسمائهم في لائحة التشطيب، وتسجيل شخصين مختلفين بالبيانات نفسها.