أدى زحف الرمال وتراكمها بمدخل الميناء بدينة طرفاية الى إغلاقه مند عدة أشهر في وجه البحارة، وحيل بينهم وبين البحر بصفته مورد كسبهم الوحيد في المنطقة. وتفاقم وضعهم الاجتماعي بانقلاب عدة زوارق. وأكدت مصادر من البحارة أنه ثم طرق أبواب المسؤولين لجرف الرمال، ولكن لم يحصلوا إلا على وعود مضيفة أن جرف الرمال كان يتم بشكل اعتيادي أثناء ربط طرفاية بالجزر بواسطةأرماس، والتي سبق أن عطبت بالباب ولازالت جاثمة على صخور ساحل طرفاية. وأضافت المصادر أن باخرة أخرى مٍُِّّْمز لازالت غارقة في مدخل الميناء، مما شكل خطرا ينضاف الى مخاطر الرمال.وحسب ذات المصادر فقد دفعت تلك المعانات عددا من البحارة إلى الرحيل إلى قرية الصيادينبأمكريو على بعد حوالي 40 كلم؛ تاركين أسرهم، ليجدوا معاناة جديدة تتمثل في منعهم من الإبحار بالليل ما يسمونه البياخي. مما جعل معاشهم مستحيلا؛ نظرا لبعد مواقع الصيد وقلة المنتوج وهبوط أثمنة الأسماك، وخاصة الأخطبوط إلى أدنى مستوى لها هذه السنة.