أكد المفكر العربي عزمي بشارة أن المبدأ هو حق الشعب في مقاومة الاحتلال، وأن التهدئة ليست إلا استثناءات وخيارا تكتيكيا، مضيفا ، في كلمة له خلال المؤتمر الدولي حول إسرائيل وجرائم الحرب الاسرائيلية، الذي افتتح يوم السبت 14 فبراير 2009 بالرباط، أنه لايمكن المطالبة بسيادة القانون الدولي، لأنه ليس سياديا، موضحا أن الشرعية الدولية هي مجرد مصطلح افتراضي. من جهته أوضح المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة( الايسيسكو) عبد العزيز التويجري أن المذبحة التي ارتكبتها اسرائيل في غزة مؤخرا، فاقت في بشاعتها كافة المجازر المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني مؤكدا أن إسرائيل، ومنذ تأسيسها في العام ,1948 دأبت على انتهاك القانون الدولي والشرعية الدولية، حيث ارتكبت المئات من الجرائم ضد الانسانية والتي تندرج ضمن اختصاصات المحكمة الجنائية الدولية. ويهدف هذا المؤتمر، الذي يعقد على مدى يومين بدعوة من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، الى إقامة الأدلة التي تدعم التقارير الحقوقية في شأن الجرائم التي ترتكبها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وبحث سبل الاستفادة العملية من الحركة الحقوقية والقانونية الدولية الداعية إلى محاكمة قادة إسرائيل السياسيين والعسكريين على الجرائم الجنائية التي ارتكبوها في غزة.