كشف التقرير السنوي لسنة 2008 لمصلحة الوقاية المدنية بإقليمالجديدة عن قيامها بـ 8789 تدخلا بالنسبة لحوادث السير والحوادث المماثلة، وتسجيل قرابة 270 تدخلا بخصوص الحرائق، كما سجل التقرير السنوي رقم 3529 تدخلا بالنسبة للتدخلات الخارجة عن نطاق حوادث السير والحرائق (المتعلقة بإنقاذ الناس والتعنيف ...) واستنادا إلى مصادر التجديد فإن مصالح الوقاية المدنية بإقليمالجديدة تدخلت لنقل 62 قتيلا (بمكان الحادث) و3535 جريحا جلها تتعلق بحوادث السير. وبخصوص المهمات الموسمية أفادت المصادر أن الوقاية المدنية تسهر على حراسة 13 نقطة من شواطئ الإقليم، والممتدة على مسافة 20 كلم، وجند لهذا الغرض 150 معلم سباحة خلال صيف 2008 بزيادة 16 فردا مقارنة بسنة .2007 ويشرف على تأطير هؤلاء المعلمين الموسميين قرابة 20 مؤطرا من عناصر الوقاية المدنية، كما سجل التقرير قيام هذا الطاقم بـ 83 تدخلا خلال فترة الصيف والممتدة من فاتح يوليوز إلى 15 شتنبر من السنة الفارطة قامت خلالها بإنقاذ غرقى في مناطق غير محروسة 14 مرة انتشلت خلالها 4 جثت وتم إنقاذ 10 أفراد من الغرق بصعوبة.يذكر أن إقليمالجديدة يتوفر على ستة مراكز للوقاية المدنية، فبالإضافة إلى المركز الرئيسي بالجديدة هناك مركز أزمور وسيدي اسماعيل وسيدي بنور والزمامرة و الجرف الأصفر.وأفاد المسؤول الإقليمي مصالح الوقاية المدنية أنهم يطمحون إلى بناء مراكز الإنقاذ في بعض النقاط البعيدة كالواليدية (80 كلم) وأولاد فرج (50كلم) والبير الجديد (50كلم ) لتفادي التأخرات التي تقع بخصوص التدخلات لإنقاذ المصابين بهذه النقاط البعيدة عن مركز الجديدة.وأضاف المتحدث ذاته أن سيارات الإسعاف التابعة للجماعات المحلية بالإقليم والتي تقارب 50 سيارة لا تنخرط بالشكل المطلوب في عمليات التدخل لإنقاذ المصابين، وطلب المسؤول الإقليمي توجيه نداء إلى مرتادي الشواطئ بالجديدة بالابتعاد عن الشواطئ غير المحروسة لأنها تشكل خطورة على المواطنين وتعقد مهمة رجال الوقاية المدنية، ولم يخف المسؤول ذاته النقص الحاصل في الموارد البشرية والمعدات على صعيد الإقليم.