أكد أرباب 400 مقاولة صناعية أن الطلبيات تعرف انخفاضا من شهر لآخر، فضلا على تراجع على مستوى المبيعات، المرتبط بانخفاض المبيعات المحلية وفي الخارج، وبقاء المخزون المواد المكتملة لدى الشركات مرتفع على المستوى العادي.ووفق البحث الشهري لدجنبر الماضي حول الصناعة المنجز من لدن بنك المغرب، فإن آفاق تطور النشاط في ثلاث أشهر المقبلة تبقى سلبية باستثناء الصناعة الغذائية، ويتوقع المهنيون الرفع من المبيعات المحلية وانخفاض الصادرات، واستمرار انخفاض أسعار المواد المكتملة.وحسب نتائج البحث، فإن المبيعات بشكل عام انخفضت، ويتوقع المهنيون ارتفاع نسبة المبيعات، وذلك عبر الرفع من المبيعات المحلية. وعلى المستوى القطاعي فإنه باستثناء الصناعة الميكانيكية والمعدنية والصناعة الغذائية الذين سجلوا على التوالي ارتفاعا واستقرارا في البيع، فإن باقي القطاعات عرفت انخفاضا في المبيعات بشكل عام. يتوقع مهنيو الصناعة الغذائية تقوية نسبة البيع على المدى القريب، وهو نفس الأمر بالنسبة إلى الصناعة الكهربائية والالكترونية، في حين أن باقي القطاعات تتوقع استقرارا.وفيما يتعلق بالطلب، استمر منحى تراجع الطلبيات، وذلك مرتبط بتراجع طلبيات جميع القطاعات، خاصة الصناعات الكهربيائية والالكترونية، والصناعة الكيمائية. وفي الوقت الذي تتراجع فيه الطلبيات، يبقى المخزون المواد المكتملة مرتفع على المستوى العادي.