أعلن الملياردير الأميركي رونالد لاودر، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي الذي سينعقد في القدسالمحتلة يومي 26 و27 يناير الجاري، أن الهدف من اختيار القدس لانعقاد المؤتمر هو تقديم دعمنا الكامل لشعب إسرائيل، وتأكيدنا لهم أنهم ليسوا وحدهم في مواجهة الهجمات الإسلامية التي تهدد بقاء دولة إسرائيل، حسب تصريح أدلى به لموقع الجزيرة نت. وهذا المؤتمر سينعقد بمشاركة حوالي 300 وفد يمثلون العديد من الجمعيات الإسرائيلية المتواجدة في العالم، وسيناقش ما سماه تأثير حالة غزة على إسرائيل والشتات، إلى جانب ما وصفه التهديد الإيراني لإسرائيل وطريقة التعامل معه. كما ستقدم تقارير حول تصاعد معاداة السامية في العالم وأوضاع اليهود بالمهجر، إضافة إلى مناقشة العلاقة بين الإسلام واليهودية. وحسب الموقع فإن المغرب عضو في هذا المؤتمر، ولم يتأكد إذا ما كان المواطنون اليهود المغاربة سيحضرون أم لا، وقد استبعد العديد من المتتبيعن حضور اليهود المغاربة؛ على اعتبار أن مجلس الطائفة اليهودية في المغرب سبق أن سجل تضامنه مع ضحايا غزة، حيث قال في بيان له، نحن اليهود المغاربة متضامنون مع الضحايا الأبرياء الذين يعانون في غزة وفي غيرها.وأضاف البيان بالقول صور أولئك الأطفال الفلسطينيين الذين تنتزع منهم الحياة لا تطاق. وفي موضوع ذي صلة، توقع المتحدث الإعلامي للمؤتمر ميخائيل تايديكسمان، في تصريح للجزيرة نت، أن تتفاقم المشكلات الاقتصادية الإسرائيلية أكثر مما هي عليه الآن نتيجة الحرب، إذ سيتراجع دخلها من السياحة، مشيرا إلى أن موجات العداء للسامية سترتفع في العواصم الأوروبية. يذكر أن تنظيم هذا المؤتمر سبقه اجتماع لمجلس إدارته يوم 24 من شهر شتنبر الماضي عقد بعسقلان، من أجل التعبير عن تضامن اليهود مع الإسرائيليين ضد ما سموه حينها بـالهجمات الصاروخية لقطاع غزة. وقد حضر هذا اللقاء، حسب موقع المؤتمر، سيرج برديغو، أمين عام مجلس الطائفة اليهودية بالمغرب، وكان مؤتمر اليهود العالمي قد تأسس عام 1936 في جنيف ويضم في عضويته جمعيات منظمات يهودية موزعة على أكثر من ثمانين دولة من بينها المغرب.