استنكرت قناة الأقصى الفضائية الفلسطينية، قصف مقرّها في غزة، واختراق ترددها عبر قمر نايل سات ، معتبرة ذلك قرصنة جديدة وعملا إرهابيا ضد مؤسسة إعلامية مدنية . وكانت القوات الإسرائيلية قد دمّرت مقرّ قناة الأقصى الفضائية في أول أيام العدوان على قطاع غزة، في غارة على مقرها، لكنها واصلت بثها مباشرة بعد القصف من مكان سري. ثم عمدت جهات إسرائيلية يوم أمس الجمعة، إلى اختراق تردّد القناة عبر القمر الصناعي نايل سات وبث مواد تحريضية ضد قادة حماس ، ضمن محاولات التأثير على معنويات المواطنين الفلسطينيين. وأكدت قناة الأقصى الفضائية، في بيان أصدرته اليوم السبت، وتلقته قدس برس ، استمرار عملها وبثها رغم استهداف مقرها وملاحقة عامليها وسرقة ترددها . وحثت القناة كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية المحلية والعالمية، بملاحقة دولة الاحتلال قانونياً، رداً على الاستهداف المتعمد والمباشر للإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المحمية بموجب القانون الدولي ، كما قالت. وطالبت قناة الأقصى الفضائية، شركة نايل سات ، بضرورة المحافظة على سرية تردد (قناة) الأقصى، والعمل على حمايته من القرصنة الصهيونية، وملاحقة المخترقين قانونياً . كما طالبت قناة الأقصى الفضائية، السلطة (الفلسطينية) في رام الله، برفع الحظر عن عمل مراسليها، وإعادة فتح مكتبها في الضفة، والاستجابة لكافة الدعوات التي تدعو لوقف التحريض الإعلامي ، كما قالت. وتعهدت قناة الأقصى باستمرار عملها وبثها على مدار الساعة بالإمكانات المتاحة، وبتجاوز الخلل الفني والتقني المتعمد بفعل أدوات الاحتلال، وبمتابعة الجرائم الصهيونية والعدوان الهمجي ضد القطاع ، حسب ما ورد في بيانها.