عبر نحو 24 من التجار والحرفيين المستغلين لسوق الخيام القديم عن استيائهم الشديد جراء إقصائهم من عملية الاستفادة من البقع والمحلات المخصصة لإعادة إيواء سكان دور الصفيح بأكادير، واعتبر المتضررون في شكاية موجهة إلى القصر الملكي وديوان المظالم ووزارة الداخلية وغيرها من الجهات المرتبطة بالموضوع، إنهم يستغلون المحلات التجارية والمهنية بسوق الخيام القديم - الذي تعرض للهدم بداية شهر يوليوز الماضي - منذ سنة ,1984 وتم تسجيلهم بلوائح إحصاء السكان والتجار والحرفيين، لكن دون الحصول على أي تعويض عن محلاتهم كباقي المستفيدين، بالرغم من أنهم كونوا بناء على هذا الاستغلال الذي فاق العشرين سنة أصلا تجاريا بعناصره المادية والمعنوية، وأن هذا الأصل أصبح في خبر كان بعد الهدم الجماعي لتلك المحلات، وهو ما عرض جلهم للضياع وقطع مصدر أرزاقهم، مما جعلهم وأسرهم عرضة للتشريد. هذا، وأفاد متضرر من العملية بأن هناك أشخاصا تم تعويضهم بمحلات في مشروع أبراز بطريقة غير مفهومة، وتساءل عن سر استثناء باقي المتضررين من هذه العملية، مع العلم بأن السلطات المعنية بالموضوع وعدتهم بحل المشكل وتمكينهم من محلات تجارية بمشروع أبراز المذكور قبل الهدم، وهذا الوعد ذهب أدراج الرياح ـ يضيف المشتكي ـ مباشرة بعد الهدم.