أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، بأن التهدئة بينها وبين العدو الصهيوني قد انتهت تماماً، ولن يتم تمديدها نتيجة لتنكّر الاحتلال لشروطها واستحقاقاتها الأساسية ، محذرة العدو الصهيوني بأن أي عدوان على قطاع غزة أو ارتكاب جرائم جديدة فيه سيفتح المعركة على مصراعيها وسيواجه بردٍ قاس ومؤلم من قبلنا . وقالت كتائب القسام في بيان لها صباح يوم الجمعة (19/12) تلقى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه: إن اتفاق التهدئة - الذي رعته جمهورية مصر العربية بين فصائل المقاومة الفلسطينية من جهة وبين العدو الصهيوني من جهة أخرى – ينتهي في تمام الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة 19/12/2008م، وحيث إن العدو الصهيوني لم يلتزم بشروط التهدئة والمتمثلة في وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر ثم نقل التهدئة إلى الضفة الغربية، فقد رصدنا للاحتلال انتهاكات خطيرة وفاضحة بلغت حد اغتيال وقتل أكثر من عشرين شهيداً، وجرح واعتقال العشرات، إضافة إلى عشرات عمليات القصف والتوغل والاستهداف، كما أن العدو تجاهل القضية الأساسية في هذا الاتفاق- بشهادة مصر - وهي إنهاء الحصار وفتح المعابر . كما حملت كتائب القسام العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن خرق وانتهاك وإنهاء هذه التهدئة، فقد أجهض الاحتلال هذه التهدئة مبكّراً وأوصد الأبواب في سبيل تمديدها أو تجديدها . وشددت الكتائب ، ومعها فصائل المقاومة، على أنها سوف تتصرف وتتحرك على الأرض بما تمليه مسئولياتها وواجباتها الوطنية في إطار مشروع التحرر الوطني الذي تعمل من أجل تحقيقه . وحذرت في بيانها العدو الصهيوني من أن أي عدوان على قطاع غزة أو ارتكاب جرائم جديدة فيه سيفتح المعركة على مصراعيها وسيواجه بردٍ قاس ومؤلم من قبلنا . وأكدت كتائب القسام أنها ستبقى الوفية فياء لدماء شهدائنا وجرحانا، ولعذابات أسرانا وآلام وآمال أبناء شعبنا المجاهد، وسنبقى رافعين لواء الجهاد والمقاومة في وجه العدو الصهيوني حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً .