تسببت عاصفة جليدية في أن يعيش حوالي مليون شخص دون كهرباء في الجزء الشمالي الشرقي من الولاياتالمتحدة. وأعلنت حالة الطوارئ في ولايات ماساشوستس ونيو هامبشير وأجزاء من ولاية ماين وولاية نيويورك. وقال مسؤولون إن الضرر الذي تسببت فيه العاصفة - التي وصفت بأنها الأسوأ خلال عقد - ضخم، وقد يحتاج الأمر إلى عدة أيام قبل إعادة الكهرباء إلى كل المناطق المتضررة. وتظهر توقعات الأرصاد أن الحرارة ستبقى دون الصفر خلال الأيام القادمة. وقد لقي أربعة أشخاص حتفهم حتى الآن بسبب العاصفة. وقد بلغ صباح الجمعة عدد المنازل والمحال التجارية التي انقطعت عنها الكهرباء حوالي مليون وأربعمئة ألف منزل ومحل في الولايات الأربع المتضررة، وذلك بعد أن تسببت العاصفة في قطع خطوط الطاقة. وعند مساء السبت بقي مليون منزل دون كهرباء، من بينها 300 ألف منزل في نيو هامبشير التي تعد الولاية الأكثر تضررا. وحذر حاكم الولاية يوم السبت السكان الذين انقطعت عنهم الكهرباء بأن عليهم عدم توقع عودة الكهرباء قبل عدة أيام. وقالت أكبر شركة للطاقة في ولاية نيو هامبشير إن الضرر بالغ، وان إجراء تقييم للوضع يعد تحديا نظرا إلى الحالة السيئة للعديد من الطرق. وقد اعلن حاكم ولاية نيو هامبشير وحاكم ولاية ماساشوستس حالة الطوارئ الكاملة، واستدعيا أعضاء من الحرس الوطني في ولايتيهما. وكانت عاصفة جليدية قاسية قد تسببت في ديسمبر من العام الماضي في وفاة 22 شخصا على الأقل في وسط الولاياتالمتحدة.