أعلنت الأممالمتحدة الأربعاء 10 دجنبر 2008ارتفاع عدد الوفيات بسبب مرض الكوليرا في زيمبابوي، حيث بلغ 746 شخصًا، وأن عدد الحالات المشتبه بكونها تعانِي من المرض بلغت نحو 16 ألفًا في البلاد. كما حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن مجمل الإصابات قد تصل إلى نحو 60 ألفًا ما لم يتم تدارك الوباء وعلاجه، مضيفة أن المستشفيات والمراكز الصحية في البلاد ليست قادرة على تزويد المرضى بأبسط الأدوية. فيما طالبت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) المجتمع الدولي بتقديم مساعدة تقدّر بأكثر من 17 مليون دولار لمواجهة مرض الكوليرا المتفشي في زيمبابوي. وتُعد العاصمة هراري الأسوأ بين المدن الزيمبابوية حيث شهدت وفاة 189 شخصًا وإصابة نحو ثمانية آلاف حالة وفق آخر إحصائية سجلت أمس، وقالت التقارير: إن 157 على الأقل توفوا بالمرض منذ الخامس من ديسمبر الجاري. وقد أكّدت السلطات الحكومية في وقت سابق أن الوباء تحت السيطرة، وقال وزير الإعلام الزيمبابوي سيكانيسو ندلوفو: إن الدولة تملك المواد الكيميائية الكافية لتنقية المياه وما يكفي من العملة الصعبة لشراء أنابيب مياه جديدة لنقل المياه النقية .