نفذت السلطات الأمنية بمراكش حملة تمشيطية أمام عدد من الإعدادية والثانوية وأدت الى اعتقال أزيد 50 شابا وشابة للاستماع إليهم ، وقالت مصادر أمنية أن الحملة جاءت للحد من ظاهرة التحريض على الدعارة والفساد، والتحرش الجنسي بتلميذات المؤسسات التعليمية، فيما قالت مصادر أخرى أن الحملة الأمنية كانت بناء على شكايات من طرف آباء وأولياء التلاميذ. وبغض النظر عن الأسباب التي حركت السلطات فإن الداعي لمثل هذه الحملة وبجميع المدن المغربية أصبح مفروضا لا يحتمل التأجيل، بشرط أن تنطلق من رؤية شمولية مدروسة، تشرك فيها الأسر بالتحسيس بالمخاطر التي تهدد أبناءها والدور التربوي المركزي الذي ينبغي أن تقوم به هذه المؤسسة، بالإضافة إلى مختلف الفاعلين الجمعويين. لا أن تكون هذه الحملات موسمية أو استجابة ظرفية لشكاوي بعض الآباء ثم تعود بعدها فاطمة إلى عادتها القديمة.