عرفت العديد من المدن ارتفاعا في نسبة الجرائم الخطيرة، مثل القتل العمد ومحاولة القتل العمد، والضرب والجرح المفضي إلى الموت وغيرها من الجرائم. وسجل الارتفاع في الجريمة بمدينة فاسومراكش وأكادير ووجدة، إذ سجلت مدينة فاس 2224 قضية، ومدينة مراكش 1895 قضية، وأكادير 1146 قضية؛ خلال الأشهرالثمانية الأولى من سنة .2008 كما عرفت مدينة ورزازات، حسب إحصائيات لمصادر إعلامية، زيادة نسبتها 50 في المئة، إذ ارتفع عدد القضايا المسجلة في الجرائم الخطيرة خلال ثمانية أشهر الأولى من سنة 2007 من 49 إلى 74 قضية خلال المدة نفسها من سنة .2008 كما بلغ عدد القضايا الإجرامية خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2007 بالمراكز الحضرية، حوالي 240 ألف قضية، أحيل على إثرها 246 ألف شخص على أنظار العدالة، ويظل الوسط الحضري أكثر عرضة لظاهرة الإجرام، خاصة بالأحياء الهامشية وأحياء الصفيح، حسب تقرير لجنة الداخلية واللامركزية والبنيات الأساسية بمجلس النواب؛ المنجز خلال دورة أكتوبر سنة .2007 كما سجل بالوسط القروي إلى نهاية شهر يونيو من سنة 2007 ما يناهز 48 ألفا و913 قضية. وبخصوص نوع الجرائم التي عرفت ارتفاعا، حسب تقارير إعلامية، فتتمثل في الضرب المفضي إلى الموت، إذ سجلت الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2008 حوالي 155 قضية، في الوقت الذي عرفت فيه نفس الفترة 149 قضية توبع فيها 268 شخصا. كما أن السرقة بالسلاح ارتفع عدد قضاياها من 4161 قضية خلال الأشهر الثمانية الأولى، من سنة 2007 إلى 4692 قضية؛ خلال الفترة نفسها من سنة .2008 كما ارتفعت حوادث الاغتصاب، إذ سجل خلال الفترة الممتدة من شهر يناير إلى شهر غشت من سنة 2008 ما يناهز 794 قضية متعلقة بـالاغتصاب، و1017 قضية تتعلق بـهتك عرض بالعنف، في حين سجلت 756 قضية اغتصاب، و906 قضية خلال نفس الفترة من سنة .2007 بينما عرفت جرائم القتل العمد ومحاولة القتل العمد والسرقة الموصوفة والسرقة بالعنف وسرقة السيارات انخفاضا نسبيا خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2008 ، مقارنة مع نفس المدة من سنة .2007