توصلت التجديد ببيان حقيقة من النائب الأول لرباط الزاوية الريسونية جاء فيه: نشرت التجديد في عددها رقم 2004 بتاريخ 27 شوال 1429 موافق 27 أكتوبر 2008 التي تشرف النائب الأول لرباط الزاوية الريسونية برفعها إلى أمير المؤمنين الملك سيدي محمد السادس حول السند الصوفي الشاذلي بالمغرب.ولا شك أن هذا الخبر قد اعتراه أثناء تحريره التباسان كبيران من الواجب بيانهما بكل صدق وأمانة فهذه الرسالة المرفوعة إلى أمير المؤمنين هي وثيقة صوفية علمية وثائقية وليست اتهاما لأحد، كما أن موضوعها لا يتعلق بالتصوف المغربي والتصوف المشرقي بقدر ما يتعلق بإثارة الانتباه إلى ما يتعرض له السند الصوفي الشاذلي المغربي منذ سنتين من محاولات التهميش بالقفز عليه، وبالعمل على إلغائه وتجاهله، وهو السند الحقيقي لمعظم الزوايا الصوفية المغربية عبر أكثر من 800 سنة؛ مع أن المرحلة تتطلب الوحدة والتضامن والتعاون وليس زرع الخلاف والنزاع وأسباب التفرقة، وهذا لا يتنافى مع ما تكنه الزاوية الشاذلية من محبة وتقدير إلى الزوايا الأخرى ذات السند الجنيدي كالبوتشيشية شقيقتنا الكبرى القادرية والكل مع التيجانية المغربية،متمسك بالثوابت الدينية من إمارة المؤمنين والمالكية والأشعرية والشاذلية عبر الأجيال والقرون.وحرر بمدشر تازروت بجبل العلم بالمقر الأصلي لرباط الزاوية الرسيونية النقيب علي الغالي الريسوني