تعرض منزل إمام مسجد بتحناوت ضواحي مراكش إلى إضرام النار ليلا من جهة الحديقة؛ مخلفا أضرارا مادية بها وبالنوافذ الخارجية للمنزل، وخلف ذلك هلعا في صفوف أفراد الأسرة هبوا لإطفاء الحريق الذي نبههم إليه أحد حراس الليل. وقد تقدم الإمام عبد العزيز لخمور بشكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف؛ يتهم فيها خمسة أشخاص بمحاولة إلحاق الأذى بعائلته عن طريق إضرام النار في منزله. وسبق للإمام أن تقدم في رمضان المنصرم بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش ضد ثلاثة أشخاص وضد مسؤول بمندوبية وزارة الشؤون الإسلامية بتحناوت؛ يتهمهم بتكسير أقفال كتاب قرآني يسيره الإمام، وأغلقوا الباب الداخلي للكتاب، ورموا بكل المنقولات المتواجدة به في ساحة أمام المسجد. وقال لخمور في تصريح للتجديد إنه قضى 10 سنوات إماما وخطيبا في المسجد المركزي بتحناوت، وقد عمل بعض المتحزبين بكل وسائلهم غير المشروعة من أجل إعفائي من تلك المهام. وقد أرادوا زيادة على ذلك منعي من تسيير كتاب حصلت على ترخيص وزاري وقانوني يخول لي ذلك، كما يسعون إلى طردي من منزل المسجد بكل الطرق غير القانونية والترهيبية، ودون أداء مستحقاتي المالية. وأضاف لخمور أنه لا يمانع من مغادرة المنزل والكتاب، لكن شريطة تسلمه لمستحقاته في الإمامة والخطابة والوعظ الذي تملصت منه الجماعة منذ ,1999 أي بعد سنتين فقط على تسلمه المهام، وعقد الشرط المعمول به، حيث اتفقنا على أجر شهري حدد في 1200 درهم.