هاجم عبد الله القاردي، الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي، حركة كل الديمقراطيين، ووصف اختياراتها السياسية بـ المتطرفة، وأكد القادري أن من أسباب تراجع حزبه عن الاندماج في حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب أربعة أحزاب أخرى، ما وصفه بـ هيمنة حركة الهمّة على الحزب الجديد، وتجاهل مكانة حزبه وحجمه بين الأحزاب الأخرى المندمجة. وذكر القادري أن آخر لقاء جمعه بفؤاد عالي الهمّة، كان في المكتب السياسي المؤقت للأصالة والمعاصرة، حيث آخذ الهمّة على القادري تصريحاته التي قال فيها إن الهمة يتحرك بتعليمات وتوجيهات ملكية، فأجبته، يقول القادري، بأنني ولد المخزن وماشي عاد غادي يجي شي واحد يوريني آش نقول، وقال إن الهمة دائما يدلي بتصريحات، معقبا بقوله ومالوا هو سوبرمان.وكشف القادري أنه كتب استعطافا للملك في موضوع الاندماج الذي تراجع عنه، معبرا عن تفاؤله في أن ينصفه القضاء، والتحكيم الملكي، في الدعوى التي رفعها ضد وزارة الداخلية، التي رخصت لحزب الأصالة والمعاصرة، والتي سينظر فيها القضاء الخميس المقبل، كما دعا القادري وسائل الإعلام إلى مؤازرته في الدعوى. وأكد أن الدعوى التي رفعها ستؤازر بعدد كبير من المحامين؛ منهم 04 محاميا من جهة الشاوية ورديغة وحدها. وفي رده على تصريحات بعض قادة حركة لكل الديمقراطيين، التي وصفته بأنه من رموز الماضي، أكد القادري أنه إذا كان من رموز الماضي فهم من رموز الحبس. وشدّد على أن حزب الأصالة والمعاصرة هو حزب غير شرعي.