ينظم المجلس الأعلى للتعليم ندوة وطنية حولالشراكة المؤسساتية من أجل المدرسة المغربية، وذلك يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2008، والأربعاء 21 أكتوبر 2008 بفضاء المعارض التابع لمكتب الصرف بالدار البيضاء.وبحسب بلاغ للمجلس توصلتالتجديد بنسخة منه؛ فالندوة تهدف إلى الوقوف على الحصيلة الأولية للتعاون بين قطاعات التربية والتكوين وبين مختلف شركاء المنظومة؛ وتقديم بعض التجارب الدولية في مجال الشراكة بين المدرسة ومحيطها من أجل استلهامها، ولكل غاية مفيدة؛ ثم الإسهام في إرساء الآليات الأساسية لبلورة مداخل عمل جديدة لتقوية وترسيخ شراكة مؤسساتية في مجال التربية والتكوين. ويضم برنامج هذه الندوة، التي ينظمها المجلس بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التشغيل والتكوين المهني، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمديرية العامة للجماعات المحلية، ، التي ستفتتح بكلمات لكل من الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للتعليم مزيان بلفقيه، ووزير التربية الوطنية أحمد اخشيشن، ووزير التشغيل جمال أغماني، جلسات عامة حول مواضيع الشراكة: المفهوم، الأهداف والرهانات، والشراكة من خلال تجارب وطنية ودولية كدول الأردن، الولاياتالمتحدة، كندا وكولومبيا، وكذا ورشات مناقشة ستخصص لمحاور الشراكة رافعة لتعميم التعليم وتكافؤ الفرص وتشجيع التفوق؛ والتي ستتطرق إلى محاور التعليم الأولي، وتشجيع التمدرس، والتربية غير النظامية، ومحاربة الهدر المدرسي، والتمدرس في العالم القروي، وثم الدعم النفسي والاجتماعي.أما ورشة الشراكة للارتقاء بالجودة والمردودية والتنافسية فستتطرق إلى التكنولوجيات الجديدة للإعلام والتواصل ومهننة المسارات، مع إشراك المقاولة في التكوين والإدماج والتكوين المستمر، ثم التعليم التقني والمهني، في حين أن الشراكة من أجل تأهيل البنيات التحتية وتجديد الفضاءات وتنمية الحياة المدرسية والجامعية ستناقش البنيات التحتية والتجهيزات وتحسين الفضاءات، ثم الحياة المدرسية والجامعية من نقل وتغذية، وسكن، وتغطية صحية، بالإضافة إلى الأنشطة المندمجة .وبخصوص ورشة الشراكة لتطوير اقتصاد ومجتمع المعرفة فمحورها هو الحديث عن تشجيع البحث وتثمين إنتاجاته، وإرساء ثقافة الملكية الفكرية ودور التكنولوجيا الجديدة للإعلام والتواصل ثم الابتكار ومحيطه الاقتصادي. كما سينظم على هامش الندوة معرضا في إطار الملتقى الثاني بين المدرسة والمقاولة بالدارالبيضاء.