لقي مساء الإثنين 13 أكتوبر 2008 ، تاجر مخدرات بالدار البيضاء الملقب بـالجرانة مصرعه بعدما أطلق عليه شرطي النار. وذكر شقيق الهالك، أن سبعة من رجال الأمن بالزي المدني طاردوا (ع ـ خ) من مواليد ,1970 فوق سطوح منازل بحي للامريم التابع لعمالة سيدي عثمان، قبل أن يحتمي بالمنزل رقم 34 بلوك 85 بالحي المذكور، مضيفا في تصريح لـالتجديد، أن رجال السلطة كسروا باب المنزل بالقوة، وأطلق واحد منهم رصاصتين على أخيه فأصابته واحدة على مستوى الرجل وأخرى على مستوى القلب، فلفظ أنفاسه في الحال، نافيا، أن يكون شقيقه قد هدد رجال الأمن بالسيف أوالغازات المسيلة للدموع؛ كما أوردت إحدى الإذاعات المحلية. وفي السياق ذاته، اعترفت والدة الهالك أن ابنها الذي قضى 5 سنوات بألمانيا، قبل أن يرجع إلى المغرب قبل 10 سنوات، كان يتاجر في المخدرات، وكان يقتنيها من منطقة الهراويين التي تنتعش فيها تجارة هاته السموم، واستنكرت منعها من رؤية جثة ابنها. هذا، وما تزال جثة الهالك بمستودع الأموات بمقبرة دار بوعزة. وبالمقابل، أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء نسخة منه، أن الشرطي اضطر إلى استخدام سلاحه الناري للدفاع عن نفسه وعن زملائه في العمل؛ في مواجهة من وصفه بمجرم خطير بحوزته غازات مسيلة للدموع وسيف. مضيفا أن المعني بالأمر في محاولة للفرار من قبضة عناصر الشرطة القضائية لجأ إلى أحد المنازل على الرغم من نداءات الإغاثة من قاطنيها. وفي مواجهة الشرطة التي طلبت منه الاستسلام؛ استعمل الغازات المسيلة للدموع والسيف، الذي أصاب به بجروح خطيرة موظفا أمنيا. كما أشار البلاغ إلى أن مصالح الشرطة التابعة لابن مسيك قد ضبطت لدى الجاني سكينا وسيفا وغازات مسيلة للدموع، وهاتفين محمولين وأربع شفرات حلاقة.