رفضت الجزائر التقرير الأخير للخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية، واعتبرت ما جاء في الشق المتعلق بالجزائر سلوكاً عدائياً ينطوي على خلفيات سياسية. وقال رئيس اللجنة الحكومية لحماية وترقية حقوق الإنسان مصطفى فاروق قسنطيني، إن التقرير مرفوض تبعا لتحريفه الحقائق الميدانية. وذكر قسنطيني إن حديث التقرير عن تراجع الحريات الدينية في الجزائر،كلام غير واقعي، مستغربا تصنيف الجانب الأمريكي للجزائر ضمن دائرة الدول التي شهدت تراجعا على هذا المستوى، كما أبدى الحقوقي الجزائري استهجانه لنسج تقرير عن طريق استغلال واضعيه لما سماها حوادث هامشية في إحالة منه على متابعات قضائية طالت مبشرين ومنتهكين لقانون ممارسة الشعائر الدينية خلال الفترة الماضية.