أعرب مجموعة من الفقراء بابن أحمد لـالتجديد عن استيائهم مما اعتبروه اختلالات في التسجيل والتوزيع، طالت مبادرة توزيع المساعدات الغذائية على الفئات المحرومة في رمضان من قبل المجلس البلدي، وتسائل هؤلاء عن معيار تقييم مستوى الفقر بالنسبة إلى المشرفين على العملية في المدينة، مضيفين أن المسؤولين عمدوا إلى توزيع أكثر من ثلثي المساعدات على غير الفقراء، وذكرت عدة عائلات تعاني من خصاص مادي كبير، قالت إنه تم إقصاؤها من هذه المبادرة أنها قدمت شكايات شفوية إلى السلطات بشأن اختلال عملية التوزيع دون أن تتخذ هذه الأخيرة أية مبادرة تذكر. ومن جهتهم، ذكر بعض أعوان السلطة لالتجديد أنهم لا يعلمون الجهة التي قامت بالتلاعب في توزيع هاته المساعدات، وفي السياق ذاته، احتجت بعض الأحزاب السياسية والجمعيات على عملية التوزيع، واعتبرتها استغلالا من المجلس البلدي وأعضائه لعملية لا يجب أن تخرج عن سياق ما جعلت له، مطالبين من الوالي فتح تحقيق في الموضوع لتحديد المسؤول عما وصفوه بفضيحة التلاعب في المساعدات.