خلصت الدراسة التي قامت بها اللجنة المشتركة المكونة من ممثلين عن النقابة ووزارة الفلاحة والصيد البحري، ووزارة المالية، ووزارة الداخلية، ووزارة الشؤون العامة والاقتصادية من أجل التثبت من المعطيات الأولية لتطبيق قرار الزيادة في سعر الخبز على خمس مدن، إلا أن كلفة الخبزة الواحدة تتعدى درهما وستين سنتيما. وأكد لحسن الأيوبي، رئيس جمعية أرباب المخابز بولاية الرباطسلا زمور زعير، أن سعر الخبز سيزداد بعد شهر رمضان الكريم، على اعتبار أن ارتفاع الأسعار طال كل المواد التي تدخل في صناعة الخبز، فقد انتقلت الخميرة من 4 دراهم إلى 11 درهما، وانتقل الكازوال من 4 دراهم إلى 25,7 درهما، بالإضافة إلى فواتير الكهرباء والماء التي عرفت ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة، إلا أن ثمن الخبز ظل كما هو منذ ,2004 مضيفا في تصريح لـالتجديد أنه منذ 17 سنة لم يعرف ثمن الخبز إلا زيادة واحدة تمثلت في عشرة سنتيمات. وأشار الأيوبي أن الحكومة لن يكون بإمكانها تقديم الدعم بالنسبة لمكونات الخبز جميعها، وبالتالي فلا مفر من الزيادة في السعر بعد شهر رمضان، لكي لا تعمل بعض الجهات على تسييس هذا الحق المشروع لفئة تتضرر يوما عن يوم بسبب الخسارة.