أعلنت وكالة بيت مال القدس عن حملة لتوزيع قفة رمضان على 1000 عائلة مقدسية، وترميم وتأهيل 7 مساجد. كما أطلقت الوكالة بالموازاة مع ذلك حملة لجمع التبرعات بمناسبة شهر رمضان لهذا العام، عبر مختلف دول أوربا وأمريكا. وقال عبد الكبير العلوي المدغري الأمين العام لوكالة بيت القدس إن الهدف من وراء هذه الحملة هو الانفتاح على العالم المسيحي واليهودي المتعاطف مع القضية الفلسطينية، والمناهض للصهيونية. وأكد المدغري، في ندوة صحفية بالرباط أمس، أن عمل الوكالة ميداني وإنساني، وليس له أي علاقة بما يجري في المنطقة من صراعات سياسية. وكشف المتحدث أن الوكالة تقوم بتوزيع الخبز بشكل يومي على 1000 عائلة مقدسية، بما قدره 20 رغيفة لكل عائلة، وأعلن أن الوكالة تعتزم بناء 156 وحدة سكنية لمشروع بيت حنينا في القدس، وتوفير منح دراسية للطلبة، كما قامت بشراء سيارات إسعاف مجهزة، ومولت شراء جهاز لتحديد الأورام السرطانية وقسم زراعة الكلي، إضافة إلى شراء مباني وتجهيزها من أجل تحويلها إلى مدارس، ودعم وتمويل برامج الإقراض الفردي بدون فوائد في مجال الإسكان والذي استفادت منه 457 عائلة مقدسية. من جهة أخرى، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن رئيس الحكومة الصهيونية ايهود أولمرت اقترح الفلسطينيين إجراء مفاوضات حول الوضع النهائي للقدس، تحت إشراف دولي يضم الرباعية الدولية (أمريكا وروسيا والاتحاد والاوربي والأمم المتحدة)، والأردن ومصر، بالإضافة إلى المغرب بصفته رئيس لجنة القدس. ورفض عزيز هناوي، منسق المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، أي تفاوض بشأن القدس، وقال نرفض المفاوضات مطلقا، لأن ذلك يعني حسبه التفريط في بعضها أو كلها، وأكد أن الشعوب العربية والإسلامية ترفض التفريط في مقدسات القدس الإسلامية والمسحية. وأضاف هناوي في تصريح لـالتجديد أن المغرب ومصر والأردن غير مفوضين بأي دور في مفاوضات من شأنها المس بأوقاف المسلمين.