ذكرت صحيفة فرنسية يوم الثلاثاء 26 غشت أن الملياردير الروسي ميخائيل بروخوروف(43سنة) بصدد شراء عقارات في المغرب وخاصة في مدينة مراكش، مشيرة في تعليق ساخر إلى الحياة الجميلة التي يمكن أن يلقاها في هذه المدينة الجميلة، رابطة الصلة بالعطلة التي قضاها بروخروف في مجمع كورشيفيل (فرنسا) للتزلج، واتهماه في قضية دعارة، وهو يحيط به 25 من البغايا في حفلة راقصة. وكانت هذه القضية قد شغلت الرأي العام الفرنسي؛ وصلت إلى حد التعليق عليها من قبل الرئيس ساركوزي قبيل زيارته لموسكو. ويأتي هذا الخبر مباشرة بعد نفي شركة اونيميكس أن يكون صاحبها الملياردير الروسي ميخائيل بروخوروف قد اشترى بسعر خيالي فيلا ليوبولدا في فيل-فرانش-سور-مير على ساحل الكوت دازور (جنوبفرنسا) كما كتبت صحيفة نيس ماتان. وقالت الشركة في تصريحات نشرت على موقع الملياردير الالكتروني لم يشتر ميخائيل بروخوروف أي عقار في فرنسا. وأكد أيغور بيتروف المتحدث باسم الشركة هذه المعلومات الثلاثاء في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة فرانس برس. وكانت نيس ماتان قالت إن بروخوروف صاحب الفيلا الجديد بعد أن اشتراها من أرملة رجل الأعمال اللبناني ادمون صفرا لقاء مبلغ 500 مليون يورو. وأضاف المصدر أنه من الواضح أن الاستثمار في عقارات تاريخية على ساحل الكوت دازور أصبح مغريا، لكن شيئا لم يتقرر بعد. وتابع المصدر في أي حال في ما يتعلق بفرنسا لن نبرم أي صفقة (بما في ذلك في المجال العقاري)؛ طالما لم يتم تسوية كافة القضايا العالقة مع القضاء المحلي ولم تقدم اعتذارات إلى ميخائيل. أنها مسألة مبدأ. يذكر أنه في التاسع من يناير 2007 أوقف بروخوروف في فندق كان ينزل فيه في منتجع كورشوفيل للتزلج مع 25 شخصا آخر كانوا برفقته من رجال أعمال روس وشابات. وبروخوروف صاحب سادس ثروة في روسيا، ويحتل المرتبة ال24 عالميا بحسب التصنيف الأخير لمجلة فوربز. وكان قاضي تحقيق من ليون استمع إلى إفادة بروخوروف وأربعة أشخاص آخرين في إطار تحقيق قضائي فتح في قضية ممارسة القوادة قبل أن يطلق سراحهم.