ينتظر أن يكون وزير التربية الوطنية والتعليم العالي أحمد اخشيشن، قد عقد، مساء يوم الثلاثاء 26غشت 2008 ،الاجتماع الأول مع النقابات التعليمية الأربع، هي النقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والجامعة الحرة للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، من أجل مدارسة البرنامج الاستعجالي، الذي تم تغييب هذه النقابات من الإسهام فيه أثناء تحضيره. وحسب مصدر مطلع فإن هذا اللقاء التشاوري سيعرف تنظيم أربع ورشات هي التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية 15سنة، ثم حفز روح المبادرة والتميز في التعليم الثانوي التأهيلي والجامعي، ومواجهة الإشكاليات الأفقية للمنظومة التربوية، وورشة وسائل النجاح. ومن المقرر أن يحضر عضوان عن كل نقابة تعليمية ورشة من الورشات الأربع. ويأتي هذا اللقاء بعد أن كانت النقابات الأربع، بالإضافة إلى النقابة الوطنية للتعليم العالي، قد وجهت صفعة قوية إلى خشيشن حين قاطعت في يوليوز الماضي اجتماعا دعت إليه الوزارة الوصية، حول الموضوع نفسه، رد فعل منها على حرمانها من الإسهام في إعداد البرنامج الاستعجالي، قبل أن تتراجع عن موقفها السابق، بعد دخول وساطات على الخط خلال الدورة العادية الأخيرة للمجلس الأعلى للتعليم في يوليوز المنصرم. من جهة أخرى، حددت الوزارة تاريخ فاتح شتنبر 2008 لعقد لقاء مع الفرقاء حول وضع معايير الحركة الانتقالية الاستثنائية قصد معالجة ملفات الالتحاقات بالأزواج والملفات الصحية.