أكدت مصادر مطلعة للتجديد، أن الترقيات المرتقبة في صفوف رجال الأمن الوطني، تأتي لتصحيح الأخطاء التي ارتكبت في عهد الجنرال حميدو العنيكري، حيث أظهرت اختلالات كبيرة في برنامج الترقيات والامتيازات، وترجع هذه الإختلالات، حسب ذات المصادر، إلى كون العنيكري خلق نوعا من الارتباك في برنامج الترقيات بسبب إدماجه جهاز القوات المساعدة إلى جانب رجال الأمن الوطني. كما علمت التجديد أن الشرقي أضريس، المدير العام للأمن الوطني، وتجنبا لتكرار احتجاجات لرجال الأمن في السابق، سيعمد إلى الرفع من عدد الترقيات لتغطية كل المدن المغربية، عكس ما تم سابقا حيث استثنيت من جغرافية الترقيات لسنة 2005 مجموعة من المدن، كان أكثرها تضررا مدينة طان طان، ومدينة وجدة ، التي عرفت احتجاجات رجال الأمن، الذين أعلنوا رفضهم للطريقة التي تم بها توزيع الترقيات. غير أن اضريس، ولكي يخمد النار التي خلفها سابقه، وعد رجال الأمن الوطني بترقية قريبة في دجنبر ,2007 وهي الترقية التي رفضتها وزارة المالية، حسب نفس المصادر. ومن المرتقب أن تعرف المدن المتضررة من ترقيات ,2005 العدد الأوفر من ترقيات هذه السنة، خاصة مدن جنوب وشرق المملكة، وينتظر رجال الأمن معرفة الطريقة التي ستتم بها الترقيات الحالية، والمعايير التي ستعتمد فيها، خاصة بعد امتعاضهم من محطات الترقية السابقة التي عرفت، حسب مصادرنا، اختلالات مختلفة.