طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالكشف عن مصير ثلاثة مواطنين اختطفوا في الآونة الأخيرة، ومحاسبة المسؤولين عن الاختطاف.وأكد عبد الإله بن عبد السلام، نائب رئيسة الجمعة المغربية لحقوق الإنسان، أن الجمعية راسلت كلا من وزير الداخلية ووزير العدل والمدير العام للأمن الوطني، تدعوهم للتدخل لدى كل الأجهزة الأمنية؛ من أجل الكشف عن مصير كل من رضوان الزيتوني، المنحدر من مدينة صفرو، وخالد قدار، من مدينة وجدة، والمختفيان منذ 26 من شهر يوليوز الماضي، ورشيد أجماك من مدينة العيون، والمختفي منذ 25 من شهر يوليوز الماضي. وندد بن عبد السلام، في تصريح لـالتجديد بعملية الاختطاف، وبـتزوير تاريخ الاعتقال، مبينا أن الجمعية تابعت العديد من حالات الاختطاف الأخيرة، التي تم فيها تزوير تاريخ الاعتقال بالنسبة للمتهمين. وفي السياق ذاته أكد مصدر، مقرب من عائلة الزيتوني أن والده زار محكمة الاستئناف من أجل تقديم شكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، غير أن موظفا هناك طلب منه العودة من حيث أتى. يشار إلى أن خالد قدار المزداد سنة ,1979 تم اختطافه من القرب من منزله بوجدة يوم 26 من يوليوز الماضي على الساعة العاشرة والنصف صباحا، عبر إقدام أشخاص بزي مدني على متن سيارتين حسب بعض الشهود. أما رضوان الزيتوني فقد داهم أشخاص يوم 26 من الشهر الماضي المنزل، وأخبروا زوجته أنهم رجال شرطة، وقاموا بتفتيش غرفة رضوان، وحجزوا منها مصحفا وكتاب تفسير القرآن، وبعض الأشرطة، حسب بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع صفرو. أما رشيد أجماك، فقد اعتقل بمدينة العيون يوم 25 من شهر يوليوز 2008، ويبلغ من العمر 29 سنة. يذكر أن مصادر إعلامية، تحدثت عن علاقة المعتقلين بمغاربة يقومون بتجنيد مقاتلين إلى العراق، وبمرشحين للالتحاق بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بالجزائر.