قال عبد المجيد بركة شقيق عبد الكبير بركة الذي تعرض للاختطاف بمجرد وصوله مطار محمد الخامس بالدار البيضاء يوم 26 يناير المنصرم، إن الأسرة علمت بمكان وجوده بعد ثلاثة عشر يوما من اختفائه، حيث أخبرتهم، السلطات الأمنية بالمعاريف أنه موجود بسجن سلا بجناح م,1 هذا وتعتزم العائلة اليوم زيارة السجن للتأكد من وجوده ومعرفة أسباب اعتقاله التي ما زالت غامضة كما قال عبد المجيد بركة في تصريح لـالتجديد. وكان عبد الكبير بركة وهو مغربي يقطن بالعاصمة السورية دمشق منذ 14 عاما، قد وصل إلى المغرب بعد غياب لمدة سبع سنوات مرفوقا بزوجته وأبنائه الثلاثة عندما اقتادته سلطات المطار إلى وجهة مجهولة بدعوى إنهاء بعض الإجراءات، ووعدت زوجته، بإطلاق سراحه فور استكمالها إلا أن ذلك لم يحصل. وأوضح عبد المجيد أن العائلة اتصلت بعد تأخره بسلطات المطار وبمختلف مراكز الشرطة بالبيضاء إلا ان المسؤولين الأمنيين نفوا وجوده لديهم. وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد راسلت في وقت سابق بناء على شكاية تقدم به شقيق عبد الكبير، وزير العدل ووزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني في الموضوع، وذلك من أجل التدخل العاجل لحمل المصالح المعنية لفتح بحث بشأن الظروف والملابسات التي صاحبت اختطاف هذا المواطن، حماية لحقوقه المنصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان كما في القانون المغربي، واحتراما من السلطات للمساطر القانونية عند الإعتقال والتوقيف والمتابعة، مع ترتيب الإجراءات القانونية اللازمة في الموضوع، والعمل على وقف كل التجاوزات التي تمارس في إخلال بالمشروعية القانونية، والكشف عن مصير المواطن المذكور.