قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي إن البنك الإسلامي للتنمية خصص مليارا ونصف مليار دولار للدول الإسلامية لمساعدتها على مواجهة أزمة الغذاء العالمية والطاقة المتصاعدة. جاء ذلك في كلمة لرئيس البنك الإسلامي الجمعة الماضي في افتتاح اجتماع فريق المحافظين الأفارقة لدى صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقد بنواكشوط تحت شعار تمويل التنمية في إفريقيا. وقال محمد علي إن البنك أقر برنامجا يمتد على مدى السنوات الخمس القادمة يشمل هبات وقروضا لتمويل مشروعات زراعية وإنتاجية تحمي المنتجين والفلاحين في الدول الأعضاء في البنك وغالبيتها تقع في إفريقيا. وأوضح أن البرنامج يشتمل على شراء البذور والمعدات الزراعية لمضاعفة الإنتاج، وتشجيع خلق قاعدة إنتاجية كبيرة ومتنوعة ودائمة في الدول التي تواجه المضاعفات الخطيرة لأزمة الغذاء وارتفاع أسعار الطاقة. من جهة أخرى قال مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستروس في الجلسة الافتتاحية إن الصندوق بصدد تمويل برنامج يساعد الدول الفقيرة خاصة الإفريقية؛ على التصدي للآثار السلبية والانعكاسات الخطيرة للأزمة العالمية الحالية في الغذاء والطاقة.