تعزز المركز الاستشفائي ببني ملال بعدد من الأطر الطبية اعتبرها المتتبعون أولى نتائج فضائح قسم الولادة، والتي استدعت حلول لجنة افتحاص آخر الشهر الماضي. وأوضح محمود برحال مدير المركز؛ أن الأطباء الجدد عينوا في قسم الولادة والفحص بالراديو والطب الباطني وطب الإنعاش، وقال المتحدث لـ التجديد إن هذا الطاقم سيخفف من الضغط الذي تعرفه مختلف التخصصات المذكورة، خاصة بقسم الولادة الذي أثار ضجة كبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية بعد تسجيل 10 وفيات به في صفوف الحوامل، في وقت يقدر فيه المسؤول الصحي أن حاجيات المستشفى تقدر بنحو 40 إطارا صحي بين ممرض وطبيب وتقنين. وأضاف المصدر ذاته؛ أن تغييرات مهمة حدثت في أسلوب الاستقبال وتخليق الحياة العامة بالمستشفى، إذ تم تعيين سبع مضيفات للاستقبال والتوجيه، ونشرت ملصقات مناهضة للرشوة والأخلاق المشينة ووضع صناديق للمقترحات والشكايات، وكذا فتح خط أخضر للاستشارة والشكايات المباشرة من المرضى والزوار، كما ينتطر أن يعرف المركز الإقليمي ببني ملال ـ حسب المصدر نفسه ـ إعادة تأهيل التشوير (الإشارات والعلامات) لتسهيل التنقل والحركة داخل المستشفى. ولم يكشف المصدر عن نتائج الافتحاص والتحقيق الذي خضع له أحد دكاترة قسم الولادة (أ.ص)، وهو المتهم الرئيس في الاختلالات التي عرفها القسم وشكايات المواطنين، إلا أنه لم يستبعد أن تتخذ المفتشية العامة إجراءات صارمة، من بينها عزل الطبيب المعني إن تأكدت من تورطه.