انطلقت يوم الأحد 3 غشت 2008 بمدينة مراكش ندوة حول الاتجاهات المعاصرة في إدارة التراث الثقافي العربي برعاية المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وذلك في غياب عشر دول عربية. وقال السكرتير التنفيذي للندوة حسن علي سالم لـ التجديد إن المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وهي منظمة منبثقة عن جامعة الدول العربية تعمل في المجال الإداري، عقدت هذه الندوة بهذا العدد على أن يتم في كل مرة التوسع في هذه المجال، إلى أن يصل إلى مؤتمر سنوي، وبالتالي تعتبر هذه الندوة بمثابة قطرة لبدء الغيث وفي كل مرة تعقد هذه الندوة يزداد عدد المشاركين من الدول العربية على حد قوله. وتأسف حسن سالم من كون الإعلام لم يعط الاهتمام اللازم لهذه التظاهرة العلمية التي تهدف إلى تزويد المشاركين بالمعارف التطبيقية والعملية في كيفية إعداد خطط لتطوير إدارة المصادر التراثية في بلدانهم. وذكر بيان للمنظمة توصلت التجديد بنسخة أن الندوة تسعى إلى مساعدة المشاركين لتحسين مهاراتهم ومعارفهم في الإجراءات المستخدمة لتسجيل التراث الثقافي، وفي فهم وتفسير وحفظ وتطوير وتعزيز إدارة هذا التراث. ومن المنتظر أن تناقش الندوة عددا من المحاور، تتناول التغيرات الحديثة والمستخدمة للتوثيق وتفسير، وعرض التراث الثقافي والحفاظ عليه، إضافة إلى بحث دور التراث الثقافي في التنمية المستدامة وإعادة تأهيل التراث الثقافي. ويشارك في أعمال الندوة مسؤولون في وزارات السياحة والتراث والثقافة والمعنيون بالتراث والمصادر التراثية والمواقع الأثرية وخبراء الآثار والمصادر التراثية، وعمداء وأساتذة كليات ومعاهد الآثار والمصادر التراثية والأنثروبولوجيا من 12 دولة عربية.