تمكن رجال الأمن بمراكش يوم الأحد 3 غشت 2008 من القبض على منفذي عدة سرقات همت فيلات يسكنها أجانب بممر النخيل، ومكن ذلك من فك حيرتهم بعد أكثر من شهرين من وقوع السرقة الأولى حسب تعبير مصدر مطلع، الذي أضاف أن عائلات اللصان ميسورة خاصة وأنهما يقيمان في فندق من الطراز العالي، ويدرسان بمدرسة خاصة تصل كلفتها الشهرية إلى 8000 درهم . وقال المصدر إن كاميرا مثبتة بمتجر بحي الداوديات لعبت دورا كبيرا في القبض على الشابين محمد .ب و محمد.ي (الاثنان من مواليد 1986)، كانا قد تخصصا في سرقة الفيلات منذ شهر الثامن من مايو تاريخ أول سرقة وإلى غاية نهاية شهر يوليوز، وكانا يستهدفان الأجهزة الالكترونية الغالية الثمن والهواتف النقالة، ويدخلان الفيلات بعد تكسير زجاج نوافذها.وكان أخر سرقة لهما خلال نهاية شهر يوليوز المنصرم ، استهدفت فيلا مدير إحدى الشركات بالدار البيضاء حيث همت المسروقات إلى جانب هواتف وحواسيب منقولة، بطاقات بنكية وبطاقة التعريف الوطنية.وحاول الاثنان شراء عدة أجهزة الكترونية في متجر الداوديات بتقديم البطاقتين، قبل أن يلوذا بالفرار بعدما شك التاجر في أمرهما. وبعدها اتصل برجال شرطة ومدهم بشريط الكاميرا قادت عدد من التحريات الأمنية إلى الشابين في مقر إقامتهما الصيفية في فندق.