أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس، صباح يوم الثلاثاء (29/7) عن البروفسور عبد الستار قاسم المحاضر في قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية بعد يوم على اعتقاله، ضمن حملة استهدفت العشرات من نشطاء حماس وشخصيات اعتبارية بارزة في الضفة المحتلة. وتساءل قاسم في رسالة أرسلها إلى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منها، لماذا اعتقلوني .. لا أعلم؟!, وقال مستغرباً : لم يسألني أحد عن شيء، فقط خاض معي ضابط فلسطيني نقاشاً قصيرا حول بعض مقالاتي التي اعتبرها حادة بحق السلطة والأجهزة الأمنية . وكان اعتقال البرفيسور قاسم قد أثار انتقاد جهات حقوقية وشخصيات كثيرة، طالبت بإطلاق سراحه على الفور. وتوجه قاسم في رسالته، بالشكر الجزيل لكل من وقف بجانبه في لحظات اعتقاله وإلى كل من عبر عن إدانته لهذا الأسلوب الذي لا يخدم أحدا، ويسيء لمسيرة الشعب الفلسطيني نحو التحرير، ويسيء لمجمل العلاقات الداخلية الفلسطينية . وأضاف قاسم: وتبقى قناعتي بأن فوائد كل ما يمكن إنجازه على طاولة المفاوضات، مهما عظم، لا يمكن أن تتوازن مع الأضرار الناجمة عن اعتقال فلسطيني لفلسطيني آخر .