أعلنت مصادر طبية مساء الجمعة 25-7-2008، عن استشهاد عضوين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس وطفلة مجهولة الهوية، وإصابة أكثر من عشرة مواطنين في انفجار غامض بسيارة كانوا يستقلونها غرب مدينة غزة. وأوضحت المصادر الطبية أن الشهيدين القساميين هما عمار مصبح، وإياد الحية ابن شقيق د.خليل الحية، فيما لا تزال هوية الطفلة الشهيدة مجهولة الهوية، وإصابة عدد كبير من المارة الذين نقلوا إلى مستشفيات المدينة. وأوضحت مصادر محلية أن الشهداء كانوا في طريق عودتهم من رحلة بحرية على شاطئ البحر، مشيرةً إلى أن من بين المصابين الشيخ منذر الغماري مدير أوقاف غزة وأسامة خليل الحية نجل القيادي الحمساوي. وأعلنت وزارة الداخلية أنها فتحت تحقيقاً في الحادث لمعرفة ماهية الانفجار، وفور الانتهاء من التحقيقات ستعلن نتائجه. يشار إلى أن الشهيد مصبح هو أحد المطلوبين لقوات الاحتلال، وقامت قوات الاحتلال بعدة عمليات لاغتياله لكنها فشلت. وكان مواطن قتل جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مقهى في احد شوارع مدينة غزة فجر الجمعة 25-7-2008 قبل أن تنفجر عبوة ناسفة أخرى أمام منزل النائب عن كتلة حماس البرلمانية مروان أبو راس. وأكدت مصادر في وزارة الداخلية في قطاع غزة، أنها ألقت القبض على ثلاثة عناصر من حركة فتح يشبته بمسؤوليتهم في تفجير عبوة ناسفة بالقرب من منزل الدكتور مروان أبو راس، في شارع الصحابة بمدينة غزة فجر الجمعة 25-7-2008. وقالت المصادر الأمنية إنّ أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية تمكنت من إلقاء القبض على عنصر بعد أن قام بتفجير عبوة ناسفة بالقرب من منزل الدكتور النائب أبو راس . وأوضحت المصادر أنّ المعتقل لدى أجهزة الأمن اعترف على اثنين ممن أرسلوه لتنفيذ التفجير، مؤكدة أنه تم اعتقالهما فور وقوع الحادث. وفي سياق متصل؛ أكدت المصادر الأمنية أنّ القتيل الذي قُتل في انفجار مقهى الجزيرة بحي الرمال وسط مدينة غزة هو نفسه الذي قام بزرع العبوة، حيث انفجرت فيه ما أدى إلى مقتله على الفور. وأوضحت المصادر أنّ القتيل من أصحاب الفكر المتطرف ، مشددةً على أنها ستلاحق كافة المخربين ومحدثي الفلتان الأمني مهما كانت انتمائهم السياسية والفكرية ، على حد تأكيدها. وكان شخص قتل جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مقهى في احد شوارع مدينة غزة قبل أن تنفجر عبوة ناسفة أخرى أمام منزل النائب عن كتلة حماس البرلمانية مروان ابو راس.