خلف انقلاب شاحنة محملة بالمشروبات الغازية يوم الاثنين 14 يوليوز 2008 بمدار الهدى بسيدي مومن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها لمستشفى سيدي البرنوصي لتلاقي العلاجات الضرورية. وذكر مصدر أمني أن الحادث نجم عن محاولة الشاحنة، التي كانت قادمة من حي التشارك، تفادي الاصدام مع دراجة نارية، مما جعلها تصطدم بالحواجز الإسمنتية للمدار ثم انقلبت داخله. وأضاف المصدر نفسه أن الحمولة الزائدة للشاحنة و الشكل الهندسي للمداروانحدار طريق المقبرة عوامل ساهمت في الحادث. وأصيب الساكنة والمارة بهلع وذعر كبيرين بسبب دوي الحادث . وشدد رئيس جمعية الهدى بسيدي مومن، على ضرورة إعادة تهيئة هذا المدار الذي وصفه بـالخطير، حيث تسبب منذ إحداثه قبل أزيد من سنتين في كثير من حالات انقلاب وسائل النقل بمختلف أصنافها نظرا لضخامته وضيق مساحة شوارعه، موضحا أن المواطنين الذين يقطنون بجوار المدار أصبحوا متخوفين من حدوث كارثة إنسانية بالمنطقة بحكم أنها ممر لوسائل النقل، خاصة سيارات المدارس الخصوصية و طريق للتلاميذ المتوجهين للثانوية الإعدادية ابن سينا القربية منه و للعمال المتوجهين إلى الحي الصناعي لمولاي رشيد. وحاولت التجديد أن تتصل هاتفيا برئيس مقاطعة سيدي مومن دون جدوى، في حين اكتفى نائبه الأول في تصريح هاتفي للجريدة بالقول بأن مشكل مدار الهدى بيد جماعة الدارالبيضاء.