اعتبرت منظمة باكس كريستي إنترناشيونال المسيحية أن المعتقلين السياسين الستة على خلفية ملف ما يسمى بـبلعيرج، ليسوا من دعاة العنف.وقالت المنظمة، في رسالة خطية وجهتها إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي خلال انعقاد دورته الثامنة التي اختتمت يوم الأربعاء 18 يونيو 2008، إن سنة 2008 شملت الاعتقالات ناشطين إسلاميين غير عنفيين من بينهم القائدين الرئيسيين وعضواً بارزا من حزب العدالة والتنمية، وأعضاء من حزب البديل الحضاري الذي شارك في انتخابات العام الماضي ولكنه حظر في فبرايروأبرزت الرسالة أنه منذ أحداث 16 ماي من سنة 2003 اعتقلت السلطات المئات من المشتبه فيهم، لتبدأ جولة جديدة من الاعتقالات عقب المؤامرة لتنفيذ هجمات الإسلاميين بالمغرب سنة 2008 حسب نص الرسالة.ولفتت منظمة باكس كريستي إنترناشيونال انتباه مجلس حقوق الإنسان إلى ما أسمته ثقافة الصمت التي تلف انتهاكات حقوق الإنسان الواقعة على الناشطين الإسلاميين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وأوصت المنظمة، بـمناقشة قضية الانتهاكات المنهجية والجسيمة لحقوق الناشطين الإسلاميين والمشتبه بهم بالإرهاب، في جلسة خاصة لمجلس الأمن ، داعية لجنة الأممالمتحدة ذات الصلة بحقوق الإنسان، ولجنة مناهضة التعذيب، إلى نظر بصورة خاصة في مسألة انتهاكات حقوق الإنسان التي تُرتكب ضد الناشطين الإسلاميين والمشتبه بهم بالإرهاب.وعبرت باكس عن قلقها حيال المعايير المزدوجة التي يطبقها المجتمع الدولي عند التعاطي مع انتهاكات الحقوق المدنية والسياسية وحقوق الإنسان التي يتعرض لها الناشطين الإسلاميين.وأشارت الرسالة إلى حالة الانتهاكت التي تعرض لها الإسلاميون بكل من مصر ولبنان.