وجهت أصابع الاتهام في لقاء لمنتجي الحليب عقد أخيرا ببني ملال، إلى استغلال جهات محددة الأعلاف المدعمة من لدن الدولة ونقلها لفائدة صغار الكسابين إلى دائرته الانتخابية، وأضاف صاحب الاتهام بأن الفلاح الصغير في المناطق البورية والجبلية خاصة تضرر بشكل كبير من الجفاف الذي عرفه الموسم، وتضررت أيضا الآلاف من رؤوس الماشية، مما يستدعي ترشيد توزيع هذه الأعلاف المدعمة على حد قوله. الاتهام نفاه النايلي؟؟ في اتصال هاتفي به بمقر عمله بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة، وقال إن الأعلاف توزع بشكل شفاف لا يدع مجالا للشك، اذ تشكل لجن من رؤساء التعاونيات، بالإضافة إلى ممثل الإدارة والسلطات، ونفى النايلي أن يكون أي شخص استغل نفوذه وهرب الأعلاف المدعمة، بل اعتبر الأمر مستحيل الحدوث، وأضاف أن إدارته توصلت بـ 200 ألف طن من الأعلاف، لكن لم توزع منها ـ نظرا لإبرام الوزارة الصفقة في وقت الأمطار ـ سوى 35 ألف طن فقط، وجددت اللجنة حصة قنطار لكل بقرة لمدة 3 أشهر، وقال المتحدث للجريدة إن الثمن محدد في درهمان و20 سنتيم فيما يساوي 3 دراهم للكلغ الواحد في الأسواق. فيما رأى احمامو الخمار المدير الجهوي للمكتب الوطني للاستثمار الفلاحي أن مشكل العلف مبالغ فيه، لأن الوزارة أمدت منطقة نفوذ تادلة بحصة 200 ألف طن من الأعلاف، لم تستهلك منها سوى 40 ألف فقط.