أكد رئيس جمعية النصير، عبد الرحيم مهتاد، على أن الجمعية تشترط لإي مبادرة الصلح بين أم بلال والعميد على خلفية الصور المنشورة في الصحافة، اعتراف العميد بخطئه، والاعتذار لأم بلال على الطريقة المغربية ردا لكرامتها، وكذا الاعتذار للمرأة المغربية، والطفولة المغربية، على اعتبار أن ما قام به العميد من اعتداء فيه إهانة للمرأة المغربية والطفولة المغربية، وعبر مهتاد عن أمله في أن تبقى القضية مغربية، وأن تحل وطنيا، لأن طرفي النزاع هما شخصان مغربيان، والنزاع وقع في المغرب. وقال مهتاد أنه لم تبدأ لحد الآن أية محاولات للصلح بين لحبيب الخراز العميد الممتاز بإحدى دوائر عين السبع والسيدة فتيحة حداد اللذين تفجرت قضيتهما بعد نشر صور تظهر اعتداء العميد المذكور على أم بلال على هامش وقفة احتجاجية نظمتها عائلات ما يسمى بالسلفية الجهادية أمام سجن عكاشة، مضيفا في تصريح ل التجديد أن وساطات تحاول طرح فكرة الصلح بين طرفي النزاع طيا للملف الذي قال إنه اتخذ أبعادا خطيرة سيما بعد دخول ما يسمى بتنظيم القاعدة على الخط، وأضاف المتحدث نفسه،وفي السياق ذاته، نفى مهتاد أن يكون قد وقع تأثير على أم بلال لمباشرة عملية الصلح أو التنازل عن القضية التي رفعتها على العميد المذكور، وأشار إلى أنه تم استدعاؤها أمام الشرطة القضائية الجمعة الماضية وتم الاستماع إليها لمدة تفوق الساعتين في أجواء وصفها المتحدث نفسه بالعادية.