التمس ممثل النيابة العامة بملحقة محكمة الاستئناف بسلا خلال مرافعته بتطبيق عقوبات سجنية نافذة تتراوح ما بين10 و25 سنة في حق25 متهما من بين27 متهما أعضاء خلية تطوان المتخصصة في استقطاب متطوعين مغاربة للتوجه نحو العراق، فيما التمس أقصى عقوبة حبسية في حق متهمين اثنين يتابعان في حالة سراح مؤقت تخلفا عن الجلسة. ويوجد من بين المتهمين الذين التمست النيابة العامة في حقهم20 سنة سجنا نافذا (أحمد.ص)، وهو مواطن سويدي من أصل مغربي (56 سنة)، أمضى أكثر من30 عاماً في السويد قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في تطوان ليستقر بها، وذلك نظرا لعلاقته ببعض المتهمين في هذه النازلة. وقد سبق أن أنكر المتهمون الـ25 أثناء استنطاقهم من طرف الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية، خلال جلسة سابقة، التهم المنسوبة إليهم منها على الخصوص تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وجمع وتدبير أموال بنية استخدامها في أعمال إرهابية، وممارسة نشاط في إطار جمعية غير مرخص لها، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق. كما قررت هيئة المحكمة في نهاية الجلسة مواصلة مرافعة الدفاع يوم الثلاثاء 27 ماي 2008 .