نفى مصدر من وزارة الداخلية المغربية أن تكون السلطات الجزائرية قد أبلغتها رسميا، بأي محاولة لاختطاف رضيع جزائري داخل ترابها، وقال المصدر إن وزير الداخلية الجزائري الذي وجه الاتهام، لم يتصل بنظيره المغربي، ولم يقدّم أية معطيات ملموسة تسمح بفتح تحقيق في القضية أو غيرها. يأتي ذلك ردّا على الاتهام الذي وجّهه وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني إلى المغرب، وقال فيه إن رجلا اعتقل من قبل الأمن الجزائري منذ فترة قريبة بالقرب من الحدود المغربية، بينما كان يعد لخطف طفل، وأنه اعترف ببيعه أطفالا لمستشفى في وجدة بالمغرب، وذلك في إشارة إلى أنه عضو في عصابة من مهربي الأعضاء البشرية. وكانت الصحافة الجزائرية قد ذكرت أن الأمن المغربي اكتشف أواخر سنة 2006 مقبرة بمسكن مغربي بمدينة وجدة عثر بداخله على حوالي 16 هيكلا عظميا لأطفال تقل أعمارهم عن 10 سنوات، وأكدت أن الأمن الجزائري كان قد اعتقل مغربيا أدى التحقيق معه إلى الكشف وتفكيك شبكة دولية تضم جزائريين ومغاربة وأفارقة مختصة في اختطاف الأطفال، والمتاجرة في أعضائهم. في حين نفى والي أمن مدينة وجدةالخبر بقوة في تصريح لـالتجديد، واعتبر ما أوردته الصحافة الجزائرية مجرد إشاعات مغرضة ليس إلا.