توصلت جمعية الشباب والتوعية بالمغرب إلى ابتكار سجادة صحية للصلاة، فقد أصدرت في مطلع الشهر الجاري نموذجا للسجادة والمعدة للأشخاص الّذين يشكون من أمراض الظهر بصفة خاصة والمصلين بصف عامة. وصرح المخترع يوسف آيت علي رئيس جمعية الشباب والتوعية لـالتجديد أن من مميزات هذا الابتكار السجادة الصحية الأولى من نوعها في العالم، أنها تحتوي على مسند للظهر يستعمله المصلي للاتكاء عليه أثناء انتظار الصلاة بالمسجد وأثناء الإنصات إلى خطبة الجمعة، كما أنها متوفرة على عوازل تمنع فقدان الشخص لدرجة حرارته والتبادل الحراري جسم أرض. وأضاف آيت علي أن السجادة الصحية تتوفر على مقياس درجة الحرارة ودرجة الرطوبة بالمسجد أو المكان الذي توجد به، بالإضافة إلى محدد للقبلة وساعة لضبط مواعيد الصلاة، كما أنها تحتوي على تسجيل كامل للقرآن الكريم يمكن للشخص أن ينصت إليه أثناء انتظار موعد إقامة الصلاة. وأعلن المخترع المغربي الشاب يوسف آيت علي، أن هذا الابتكار على اعتبار أن له علاقة بالدين الإسلامي، سوف لن تتم حمايته بعلامة مسجلة أو ببراءة اختراع، وذلك رغبة منها في أن يكون الابتكار في متناول الجميع ويكون استغلاله على نطاق أوسع في صفوف المسلمين، لذلك ستعمل الجمعية خلال الأسابيع المقبلة على نشر المواد المستعملة وطريقة تركيبه.وأفاد المتحدث نفسه أن الاختراع استغرق 20 يوما. يذكر أن الشاب المخترع يوسف آيت علي سجل له 11 اختراعا كان آخرها لوحة مفاتيح بالحروف الأمازيغية، ولوحظ أن أغلب الاختراعات تستجيب لحاجات فئات المعاقين، كما تستجيب لمتطلبات العصر في المؤسسات.