أكد حميد شباط، عمدة مدينة فاس، أنه سيشارك في برنامج حوار ليوم الثلاثاء 20 ماي 2008، الذي يستضيف فيه مصطفى العلوي، معد البرنامج، لحسن الداودي، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والنائب البرلماني عن دائرة فاس الشمالية. وأوضح شباط، في تصريح لـالتجديد، أنه توصل بدعوة قبل حوالي أربعة أيام من الآن؛ من جهات قال إنها هي التي اتصلت بالحسن الداودي للرد علي، مضيفا أن حضوره سيكون هاته المرة باعتباره صحافيا ومديرا للصحيفة الجهوية غربال القرويين، التي تصدر من فاس. وجاءت استضافة الداودي عن حزب العدالة والتنمية، بعد مطالبة هذا الأخير بحق الرد على مجموعة من الإتهامات التي وجهها شباط له ولحزبه؛ أثناء استضافته من طرف مصطفى العلوي، في حلقة برنامج حوار ليوم 8 أبريل الماضي. ونفى الداودي لـ التجديد، علمه بحضور شباط ضمن الطاقم الصحافي، على اعتبار، يقول الداودي، أن حضور الطاقم الصحفي أنا من يختارهم، قبل الاتصال بهم من طرف صاحب البرنامج. وأبرز الداودي أن حضوره في برنامج حوار، هو فقط من أجل تفنيد الأقاويل والافتراءات التي طالت النائب والحزب. لكن يضيف الداودي: خطابي سيكون مسؤولا، بعيدا عن خطاب الحلقة. وفي المقابل قال حميد شباط، إن حضوره في البرنامج هو شرف لمحاورة أخي الداودي، وأشار شباط، إلى أن حضوره في البرنامج المذكور هو لمواجهة الداودي بالملفات، بعيدا عن الردود والمزايدات. وتابع شباط قائلا إنني سأسأله عن حياته وأسرته، وحول البرنامج الذي سيقدمه حزب العدالة والتنمية، إذا ما وصل إلى الحكومة لإصلاح ما يعيبه عليها الآن. وكانت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، قد طالبت الهيئة السمعية البصرية بحق الرد على الأكاذيب والإفتراءات التي وجهها شباط للحزب بمدينة فاس، وأعلنت عن تمسك الحزب بمنهج محاربة الفساد، والتضييق على لوبياته بمدينة فاس، كما عبر الحزب عن رفضه لما وصفه باستغلال قناة وطنية، لتمرير خطاب انتخابوي رديء، محشو بالأكاذيب والإفتراءات. ويتوقع المتتبعون أن تشهد الإنتخابات الجماعية القادمة بفاس، صراعا قويا وغير مسبوق بين حزبي المصباح والميزان.