ألقت مصالح الأمن القبض على محمد الشطبي، المحكوم عليه بعشرين سنة سجنا نافذا، أحد معتقلي ما يسمى بـالسلفية الجهادية التسعة الفارين من السجن المركزي بالقنيطرة ليلة السادس والسابع من أبريل 2008. وأوردت قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه تم أيضا اعتقال كل من محمد سعيد السوسي وخالد الكموري اللذين عملا على إيوائه وإخفائه. ولم تشر القصاصة إلى تاريخ الاعتقال، في وقت تحدثت مصادر إعلامية إلى أن اعتقاله تم بحي المحيط بالرباط يوم 42 من الشهر الماضي، ولم يبد أي مقاومة اتجاه رجال الأمن وسبق أن ترددت أخبار خلال الأسبوع الأول بعد الفرار مفادها أنه تم اعتقال بعض الفارين ومنهم محمد الشاذلي ومحمد الشطبي، غير أن الجهات الرسمية لم تقدم أي معلومات بشأن الموضوع. ويأتي إعلان خبر اعتقال الشطبي رسميا يوما واحد فقط بعد تعيين مولاي حفيظ بن هاشم مندوبا عاما لإدارة السجون وإعادة الإدماج. ومن جهتها أكدت خديجة الملوي، زوجة محمد الشاذلي، أنها ما زالت تترقب يوميا أخبار عن زوجها، مشيرة، في تصريح لـالتجديد إلى أن المراقبة الأمنية لبيتها لم تعد كما كانت. يذكر أن التسعة الفارين هم الأخوين كمال ومحمد الشطبي، عبد الهادي الذهبي، محمد مهيم، هشام العلمي، عبد الله بوغمير، حمو الحسناوي، طارق أولحياوي ومحمد الشاذلي.