صدرت للكاتبة المغربية زبيدة هرماس مجموعة قصصية جديدة موجهة للشباب تحت عنوان كنز في تارودانت. وتتكون هذه المجموعة من ستة أقاصيص هي كنز في تارودانت، و الكلاب السوداء، والمتسول، والجدة الحكيمة، والمقلب الأخير، واتركوا لي قلبي. وتضم المجموعة، التي طبعت بالقطع المتوسط، عددا من القصص القصيرة التي تمتح من الواقع الحالي للشباب المغربي، وتتحدث عن مشاكله الاجتماعية والاقتصادية والتربوية. وفي تقديم لهذه المجموعة، أكد الكاتب المغربي سعيد الغزاوي أن أغلب أقاصيص المجموعة تعالج قضايا تربوية واجتماعية، مشيرا إلى أن الأديبة زبيدة هرماس تنخرط بهذه المجموعة في زمرة المرشدين الاجتماعيين، وذلك من خلال توجيهها للشباب بخصوص مجموعة من الأمراض التي أخذت تظهر في المجتمع المغربي. وأضاف أن الأديبة هرماس تؤسس من خلال هذا الابداع الأدبي لجيل جديد من القصاصين المغاربة الذين أحسنوا استثمار القصص القرآنية في الابداع القصصي. وقال الأديب سعيد الغزاوي، بهذه المجموعة القصصية للأديبة زبيدة هرماس أزف للمتلقين المغاربة والعرب عموما صوتا قصصيا جديدا يعرف كيف يمسك بتلابيب القارئ فيما يشبه السحر حتى يفرغ من قراءة الأقصوصة لتفعل فيه فعلها التربوي والاجتماعي.