لقي60 شخصًا على الأقل مصرعهم وأصيب آخرون بجروح في تفجير وقع في بلدة البو محمد قرب ناحية العظيم بشمال محافظة ديالى شمال شرق بغداد اليوم الخميس. وقال شهود عيان: إن مهاجمًا بحزام ناسف فجّر نفسه في مجلس عزاء لعضوين من عناصر مجالس الصحوة . الانفجار هو الهجوم الأخير في المناطق السنية بالعراق بعد فترة من الهدوء النسبي، وقال ضابط بالشرطة العراقية: إن المهاجم تجول في خيمة عزاء مكتظة بالمشيعين ثم قام بتفجير نفسه وسط الخيمة مما أدّى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وفي سياق متصل أقالت الحكومة العراقية قائدي الشرطة والجيش اللذين أشرفا على الحملة التي تعرضت لانتقادات القادة الأمريكيين ووصفوها بأنها سيئة التخطيط. وبرر المتحدث باسم خطة أمن بغداد قاسم عطا استبدال قائد عمليات البصرة الفريق أول موحان حافظ الفريجي وقائد شرطتها اللواء الركن عبد الجليل خلف كونهما مكلفين مهامهما بشكل مؤقت ولمدة ثلاثة أشهر، مشيرًا إلى أن المدة انتهت وتمّ تمديدها ثلاثة أشهر انتهت كذلك. وأوضح أنه تمّ تعيين اللواء الركن محمود جواد قائدًا للعمليات العسكرية في البصرة، واللواء الركن عادل دحام قائدًا لشرطة المدينة. يشار إلى أن الفريق الأول الفريجي من كبار القادة العراقيين ويلقى تقديرًا من القادة الأمريكيين والبريطانيين. وكانت الحكومة العراقية أقالت الأسبوع الماضي 1300 جندي وشرطي بسبب ما اعتبر عدم مشاركة فعالة من طرفهم في الحملة الموجهة ضد الميليشيات.