رفضت خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، دعاوى المواجهة الشاملة للحركة الإسلامية، وقالت الرياضي ردّا على بعض التدخلات في ندوة الحركة النسائية والحقوقية أية استراتيجية لمواجهة التطرف والإرهاب؟ زوال يوم الجمعة 28 مارس 2008 في الدارالبيضاء، أنا لا أتفق مع الجمعيات النسائية والاجتماعية التي تسعى للتحالف مع الدولة من أجل مواجهة الإسلاميين، رافضة الانتقائية في الدفاع عن حقوق الإنسان، وقالت الرياضي لا يمكن أن نسكت عن انتهاكات حقوق الانسان، ودعت إلى مواجهة الإرهاب دون انتقائية، وفي مقدمة ذلك الإرهاب الأمريكي والصهيوني. ومن جهة أخرى قال عصيد فاعل أمازيغي وعضو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية إن حدث 11 شتنبر ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية يشير إلى أن العقل العربي الإسلامي اليوم هو عقل مخرب، في مقابل عقل يَبني هو العقل الغربي، وقال المتحدث لا يوجد لدي فرق بين الدعوي والإرهابي، لأن الجميع إرهابي حسب قوله، مؤكدا أن المواجهة ينبغي أن تكون شاملة، وأن ذلك يجب أن يكون بمساعدة السلطة.