قام نحو ألف طالب بجامعة سكاريا التركية بمنع السفير الإسرائيلي من دخول الجامعة وإلقاء محاضرة احتجاجًا على جرائم الكيان الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين. في خطوة جريئة تُظهر حجمَ تضامن الشعب التركي مع الشعب الفلسطيني، وتؤكِّد العداء للاحتلال الصهيوني، منع طلاب جامعة سكاريا في تركيا سفير الكيان الصهيوني من الدخول إلى الجامعة لإلقاء محاضرة. وقال شهود عيان: إن أكثر من ألف طالب تركي من مختلف التيارات السياسية التركية وقفوا احتجاجًا على هذه الخطوة أمام مبنى الجامعة، ومنعوا قنصل الكيان الصهيوني من الدخول إلى الجامعة، وبالتالي إلغاء المحاضرة وسط إجراءات أمنية مشدّدة في الجامعة . وجاءت هذه الخطوة التي تظهر التضامن التركي مع الفلسطينيين بدعوة من قبل جمعية شباب الأناضول الطلابية في مدينة سكاريا. وكان السفير الإسرائيلي يعتزم إلقاء محاضرة بعنوان القتلى المدنيين في الحروب في خطوة لتلميع صورة الكيان الصهيوني أمام الرأي العام التركي. جدير بالذكر أن صورة إسرائيل في تركيا وصلت إلى أدنى مستوًى لها في الفترة الأخيرة بين المواطنين الأتراك عقب المجازر الأخيرة على قطاع غزة. وقد لقيت هذه الخطوة إشادةً واسعةً من الفلسطينيين في تركيا، مطالبين السفير الفلسطيني في تركيا والقنصل في اسطنبول بالقيام بمثل هذه النشاطات وفضح الممارسات الصهيونية بحقّ الشعب الفلسطيني.