تبدأ يوم الخميس 13 مارس 2008 قمة منظمة المؤتمر الإسلامي الحادية عشرة أعمالها بالعاصمة السنغالية داكار ولمدة يومين، وسط غياب عدد من قادة الدول الإسلامية منهم زعماء مصر والسعودية وسوريا وليبيا. ومن المقرّر أن يناقش القادة المشاركون في هذه الدورة على مدى يومين، تعديل ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي و11 بندًا تخص قضايا العالم الإسلامي لاسيما فلسطين ولبنان، بالإضافة إلى الإساءات الغربية للمقدسات الإسلامية. وكان رؤساء وزعماء الدول الإسلامية قد توافدوا على العاصمة السنغالية قبل ساعات من انطلاق المؤتمر، ورفعت أعلام تلك البلدان الأعضاء في أبرز محاور وساحات داكار وسط عبارات الترحيب: أهلاً وسهلاً التي كتبت باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية المعتمدة من قبل المنظمة. وجرت مشاورات مكثفة بين وفود الدول خصوصًا لتسوية خلافات قائمة بشأن الملف اللبناني والموقف من كوسوفا حيث يسعى الوفد الألباني إلى القمة من أجل الحصول على دعم أعضاء المنظمة لاستقلال كوسوفا المعلن الشهر الماضي دون نجاح كبير بحسب مصدر في أحد الوفود إلى القمة.