تدرس الحكومة المصرية مقترحًا حول إسناد توزيع رغيف الخبز لوزارة الداخلية، وذلك عقب وقوع العديد من حوادث القتل بسبب ازدحام الطوابير على المخابز، وأكَّد مصدر أن المشكلة التي تواجه الحكومة حاليًا تكمن في تحديد عدد الأرغفة التي ستمنح لكل مواطن، وأن الوزراء مختلفون فيما بينهم حول هذا الموضوع؛ حيث إن بعضهم يرى منح كل مواطن بالغ وراشد ستة أرغفة يوميًا، بينما يُمنح مَن هو دون الخامسة عشرة ثلاثة أرغفة بواقع رغيف عن كلّ وجبة، بينما يرى بعض المسئولين ضرورة زيادة عدد الأرغفة التي يحصل عليها الذكر دون الأنثى؛ وذلك لأسباب منها أن الشاب عادةً ما تكون شهيته للطعام أكثر من الفتاة. يشار إلى أن المقترح تقدم به محافظ أسيوط اللواء نبيل العزبي، حيث سمحت المحافظة بأسيوط قبل ذلك لمديرية الأمن بإصدار كوبونات بواقع ثمانية أرغفة لكل مواطن، يقوم الفران بالتوقيع على البون بما يفيد أنه قام بتسليم الخبز للمواطن الذي لا بد أن يعود بعد ذلك لقسم الشرطة التابع للحي الذي يُقيم فيه؛ ليخبرهم بإتمام عملية التسليم. ويري المراقبون أن تنفيذ الفكرة بأسيوط لا يعني إمكانية نجاحها في القاهرة وبقية المدن الأخرى. وتفاقمت أزمة الخبز مؤخرًا مما أدى لإطالة الطوابير وحدوث صراعات أدت لمقتل تسعة مواطنين بينهم واحد بالرصاص إثر خلاف علي الدور، وأوضح المصدر أنه من المقرَّر أن يحصل كل مواطن على كارت يضم جدولاً بأيام الشهر، وهو الذي سيتعامل به أمام فرن الخبز التابع له وقسم الشرطة بذات الحي.