احتجزعبد الرحيم الملقب بـ كريمصة أخته تحت التهديد لمدة 6 ساعات متواصلة في بيت أسرته الكائن بحي الفرح بالدارالبيضاء، ولم يفك حصارها إلا بعد تدخل رجال الأمن، الذي تمكنوا من مداهمة المنزل وإلقاء القبض على الجاني، الذي تمكن قبل ذلك من طعن رجل أمن بسيف على مستوى عنقه، وإلى ذلك أكد مصدرمقرب لـ التجديد أن الجاني كان يهدد أسرته باستمرار، لأجل تنفيذ طلباته المادية اليومية، خاصة بعد فشله في إيجاد شغل قار. ولما رفض الوالدين الاستجابة لمطالبه التي لا تنتهي، طردهم بالتهديد من البيت، و احتجز أخته من الساعة العاشرة صباحا إلى الثالثة بعد الزوال في محاولة للضغط عليهما. هذا في الوقت الذي ظلت فيه الأم تتحسس أحوال ابنتها من وراء باب الشقة وتتوسل ابنها لإطلاق سراحها، لكن أمام تمنع الإبن أحست أن ابنتها في خطر، فاستنجدت برجال الامن. وأكد شهود عيان أن رجال الأمن كسروا الباب وداهموا المنزل بعدما باءت كل محاولاتهم الإنذارية للجاني بالفشل، ليفاجئهم بطعنه لرجل أمن، نقل على إثرها رفقة أخت الجاني (51 سنة) التي كانت في غيبوبة بسبب ما تعرضت له من ضرب مبرح على يد محتجزها (أخيها)، لتلقي العلاجات الضرورية بمستشفى الرائد بوافي. للإشارة فلا يزال رجل الأمن علي المخلوفي من شرطة الدائرة الثالثة لأمن الصخور السوداء بـ الحي المحمدي عين السبع، يرقد بمستشفى محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، على إثر ضربه بسيف على مستوى قلبه، الأسبوع الماضي من قبل مجرم كان قد تدخل لتوقيف اعتدائه على فتاة سرق هاتفها النقال.