كشفت مصادر أمنية بمدينة الناظور عن اعتقال أزيد من 31 متهم مبحوث عنهم عن الصعيد الوطني من بداية الحملة يوم السبت 12 يناير إلى يوم 16 يناير بعد تورطهم في قضايا مختلفة أغلبهم ينتمون لمدن بعيدة عن الناظور. كان آخرهم اعتقال مصالح الأمن الإقليمي بالناظور يوم الأربعاء الماضي على الساعة 12 والنصف زوالا بمدينة أزغنغانن جزائري كان يقيم بفرنسا، ويتعلق الأمر بـ ب. م المزداد سنة 1958 والذي كان مبحوث عنه على الصعيد الدولي، بتهمة اختطاف واحتجاز رهينة وقتلها بفرنسا إضافة إلى عدة جرائم جنائية. وكشفت المصادر ذاتها أن المعتقل هو عضو بعصابة إجرامية خطيرة بفرنسا أصدرت في حقه مذكرة بحث دولية، كما توصلت مصالح الأمن بالناظور في إطار البحث معه أنه دخل المغرب (الناظور) عن طريق مدينة مغنية الجزائرية، وقد أقام بجماعة احدادن قبل أن يتم اعتقاله بأزغنغان من لدن عناصر الشرطة القضائية، وبعض العناصر من مفوضية أمن بني أنصار برئاسة رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالناضور، كما أن المتهم ضبط بحوزته جواز سفر فرنسي دون صورة، مما يؤكد فرضية اشتغاله بشبكة للتهجير السري، وفي انتظار إحالته لمصالح الأمن الفرنسية وجهت إليه تهمة الإقامة غير الشرعية وحيازة وثائق مزورة أحيل المتهم للنيابة العامة في حالة اعتقال. كما اعتقلت المصالح المختصة بالأمن الإقليمي بالناظور قبل أيام بنقطة المراقبة بالناظور أزغنغان على عنصرين ينشطان ضمن شبكة لتهجير الأفارقة، ويتعلق الأمر بمغربي ونيجيري، وقد تم ضبط أحد المرشحين للهجرة السرية في الحقيبة الخلفية للسيارة التي كانا يستقلانها.